نحب المغامرة .. ولكن!
نحب المغامرة .. ولكن!
دائما ماتشدنا قصص ومشاهد المغامرات للأبطال وهم يتجاوزون الصعاب، الحقيقي منها أو الخيال، فروح المغامرة والتحدي فينا جميعا، بالتأكيد تتفاوت على حسب الشخص، لكن السؤال الأهم هو (هل نحب أن نعيشها شخصيا ونمر بتجربة مشابهة؟) حتما لا. فلو أخبرتك بقصة وهمية، عن موظف موارد بشرية مجتهد أراد أن يسعد موظفيه، وانطلق في مدينة الرياض، قاطعا شرقها إلى غربها، في رحلة شيّقة، للبحث عن هدايا ومكافآت خاصة بموظفيه، يواجه خلالها الكثير من المغامرات والصعاب، كرحلة ابن فضلان لبلاد الفايكنج، أو كرحلة الراعي سانتياغو للبحث عن الكنز المدفون. بالتأكيد ستستمتع، خصوصا مع تلك المغامرة التي خاضها في شارع "الملك فهد" حين واجه من "ملك الخواتم" ساورون وهو يبحث عن الخاتم الضائع، بالإضافة لطمعه بتلك الزاوية التجارية المميزة، أو حين واجه من "الجريمة والعقاب" راسكولينكوف عند إشارة تقاطع شارعي "شارع أبو بكر - شارع أنس بن مالك" وهو ينوح نادما على فعلته بتلك العجوز المرابية أمام المارة، أو حين واجه أورليانو من "مئة عام من العزلة" وهو زاحف بكتيبته خائبا على طريق "الثمامة" بعد خسارته التاسعة والتي لن تكون الأخيرة بالتأكيد، ليصل بعد عناء طويل، إلى وجهته لكن بعد ماذا ! بعد أن استحال أديمه، وشاب شعره، ووهت قوته، ووجف صدره، وبالتأكيد تلفت الهدايا معه، وتلفت معها أعصابه.
قصة جميلة ومثيرة للغاية، تحب مشاهدتها على التلفاز فقط، أو تسمعها من صديقك الحكواتي الشاطر، أو تقرأها في نشرة "الإيداع الشهرية" لكن حتما لن تتمنى عيشها، فما لك وما للشقاء. رغبتنا دائما في مشاهدة الابطال و خوضهم للمغامرات، ليست إلا فرصة للابتعاد عن الواقع. في النهاية، نحب مشاهدة المغامرة كوسيلة للاستمتاع والتشويق في حياتنا، ولكننا لا نرغب في تجربتها بشكل فعلي. لذلك قد نجد أنفسنا نبحث عن الراحة دائما بعيدا عن أجواء المغامرة والمصاعب والشقاء، ونسكن الأحياء التي تتوفر فيها جميع الخدمات والمرافق التي توفر لنا الراحة والسهولة في الحصول على احتياجاتنا اليومية. فنحن نفضل العيش في أماكن تتوفر فيها المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية، ونشتري السيارات الفارهة والمريحة لتمنحنا شعورا بالراحة، أو نبحث عن برنامج اسمه " ولاء براڤو" يسهّل علينا عملية مكافأة الموظفين بلا خوض تلك المغامرات المخيفة، فبالتأكيد لايوجد موظف موارد بشرية يود مقابلة ساورون أو يسمع نحيب رومانوفيتش أو يشاهد خيبة أورليانو.
لكن ماهو ولاء براڤو؟
أحد برامج ولاء بلس وهو برنامج رقمي وحل تقني يمكّن مسؤولي الموارد البشرية أو المسؤولين في المنشآت من مكافأة الموظفين بأسهل وأسرع طريقة مع إمكانية جدوّلة المكافآت للمناسبات الخاصة أو العامة كالأيام الوطنية والأعياد
المكافآت عبارة عن ماذا؟
نقاط يقدر الموظف يستبدلها مقابل مجموعة كبيرة من القسائم الشرائية من 115 علامة تجارية متاحة في ولاء براڤو
كيف أهدي موظفيني عن طريق برنامجكم الرهيب؟
بسيطة .. تصحى وتفتح اللابتوب أو الجوال
وترسل المكافأة للموظف الي تبغاه .. وبس
بالعربي .. تقدر تكافئ موظفيك وتسعدهم بالنقاط والهدايا عن طريق ولاء براڤو وأنت تشوف فلم لمغامرة شيّقة وبدون ماتعيشها أو تتعب نفسك